للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٣٣٧- "يوم القيامة على المؤمنين كقدر ما بين الظهر والعصر". ك - عن أبي هريرة".

٣٨٣٣٨- " إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يبلغ الهرم حتى تقوم الساعة." م - عن أنس، د - عن المغيرة وعن عائشة"١

٣٨٣٣٩- "لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى فتذاكروا أمر الساعة، فردوا أمرهم إلى إبراهيم، فقال: لا علم لي بها، فردوا الأمر إلى موسى، فقال: لا علم لي بها، فردوا الأمر إلى عيسى، فقال: أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله تعالى، وفيما عهد إلي ربي أن الدجال خارج ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص فيهلكه الله إذا رآني حتى أن الحجر وأن الشجر ليقول: يا مسلم! إن تحتي كافرا فتعال فاقتله، فيهلكه الله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم، فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيطئون بلادهم، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه ولا يمرون على ماء إلا شربوه، ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم فأدعو الله عليهم، فيهلكهم الله وبميتهم حتى تجوى٢ الأرض من نتن ريحهم


١ أخرجه مسلم كتاب الفتن باب قرب الساعة رقم ٢٩٣ ص.
٢ تجوى: يقال: جوي يجوي: إذا أنتن. النهاية ١/٣١٩. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>