للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان بن الحارث-رضي الله عنهما-كانا من المائة الصابرة يوم حنين.

١٩١٤ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا [عبيد الله] (١) بن أبي يزيد، قال: رأيت الغنم تقدم مكة مقلّدة.

١٩١٥ - حدّثنا أحمد بن حميد، عن ابن سلام، عن أبان بن عثمان، وغيره، قال: لمّا توجّه النبي صلّى الله عليه وسلم إلى الطائف، رأى على العقبة قبرا، فقال: «يا أبا بكر، ما هذا القبر؟» فقال: هذا قبر أبي أحيحة-لعنه الله- فإنه/كان شديد التكذيب بآيات الله-تعالى-شديد الردّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلم. فقال أبان بن سعيد: بل لعن الله أبا قحافة، إنه كان لا يدفع الضيم، ولا يقري الضيف. فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: «لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات».


١٩١٤ - إسناده صحيح.
١٩١٥ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، لكنه روي من وجه آخر بإسناد صحيح.
وابن سلاّم، هو الجمحي. وأبان بن سعيد، هو: ابن العاص. وأبو أحيحة، هو: سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. كان من سادات قريش في الجاهلية، أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يسلم. المنمّق ص:١٣٠،٦٤.والاصابة ١٢٥/ ٢.والحديث رواه ٢٥٢/ ٤ من طريق: المغيرة بن شعبة، وإسناده صحيح، كما قال الهيثمي في المجمع ٧٦/ ٨ ولفظه (لا تسبّوا الأموات فتؤذوا الأحياء).ورواه الواقدي في المغازي ٩٢٥/ ٣ عن أشياخه، وذكره ابن حبيب في المنمّق ص:٣٦١ لكنه ذكر بدل أبان بن سعيد، أخاه خالد بن سعيد.
(١) في الأصل (عبد الله) والصحيح (عبيد الله) وهو: ابن أبي يزيد المكي، مولى آل قارظ‍ بن شيبة: ثقة، كثير الحديث، مات سنة (١٢٦).التقريب ٥٤٠/ ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>