للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن جريج: وقال عطاء بعد أن طفت ستة أطواف، فطفت طوافا آخر ثم قال عطاء: ان طاف بعض سبعه في الحجر فليطف بالبيت ما طاف بالحجر إن أحصاه (١).

قال ابن جريج: وقال أبو خلف: كنت في حرس ابن الزبير، فطاف ثمانية أطواف حتى إذا بلغ في الناس عند وسط الحجر قيل له في ذلك فأتم لتسعة أطواف، وقال: إنما الطواف وتر (٢).

ذكر

الانصراف من الطواف لحاجة تبدو

٥٥٠ - حدّثنا أبو العباس، أحمد بن محمد، قال: ثنا أبو سلمة، قال:

ثنا حماد، عن [قيس] (٣) -يعني ابن سعد-عن عطاء-يعني ابن أبي رباح-عن عبد الرحمن بن أبي بكر-رضي الله عنهما-أنّه طاف ثلاثة أشواط، ثم ذهب فقضى حاجته، ثم رجع فبنى.

٥٥١ - وحدّثني محمد بن زنبور، قال: ثنا عيسى بن يونس، قال: ثنا اسماعيل بن درهم المكي، قال: أرسلني مجاهد في حاجة وأنا أطوف معه، فقلت: اني لم أتم طوافي! قال ترجع فتتمه.


(١) رواه عبد الرزاق ٥٧/ ٥ ولفظه (فليطف بالبيت ما طاف بالحجر ان أخطأه) -كذا-قلت: وما عند الفاكهي هو الصحيح.
(٢) رواه عبد الرزاق ٥٠١/ ٥ عن ابن جريج به.
(٣) في الأصل (عيسى) وهو تصحيف، وقد تقدم مثل هذا السند مرارا، وسيأتي كثيرا، وانظر الأثر (٥٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>