للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٩٧ - حدّثنا أبو بشر، قال: ثنا المعتمر، عن ليث، عن مجاهد، قال:

إنّ الحصاة إذا خرج بها من المسجد لتصيح.

وكان المسجد الحرام يحصب في كل سنة بأربعمائة دينار أو أقل فيما مضى، حتى كان زمن فتنة اسماعيل بن يوسف الطالبي في سنة إحدى وخمسين ومائتين، فقطع ذلك عنه زمانا، حتى قدم بشر الخادم في سنة ست وخمسين ومائتين، فحصبه، فكان فيه ذلك الحصباء حتى كان سنة اثنين وستين ومائتين، فجاء سيل عظيم فذهب بالحصباء منه حتى عري من الحصباء (١)، فحصبه محمد بن أحمد بن سهل اللطفي، وكان له جمال بمكة، فبعث بها إلى موضع يقال له (علي) (٢) فحملت الحصباء، وحصبه به فهو فيه إلى اليوم.

ذكر

صلاة مؤذني المسجد الحرام يوم الجمعة

على سطح المسجد وغيره لصلاة الامام

١٢٩٨ - حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: المؤذنون يصلون يوم الجمعة على ظهر المسجد أو المنارة بصلاة الإمام والنساء؟ قال: لا بأس به.


١٢٩٧ - إسناده ضعيف.
ليث، هو: ابن أبي سليم.
رواه ابن أبي شيبة ٤١٣/ ٢ - ٤١٤ من طريق: أسباط‍،عن ليث به.
١٢٩٨ - إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ٢٢٤/ ٢ من طريق: حفص بن غياث، عن ابن جريج به.
(١) أنظر اتحاف الورى ٣٣٨/ ٢،وشفاء الغرام ٦٤/ ٢.
(٢) قال ياقوت (علي) بوزن ظبي، موضع في جبال هذيل. معجم البلدان ١٤٩/ ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>