للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ثنا عيسى بن عبد الرحمن، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عبّاس-رضي الله عنهما-قال: إن في مقام ابراهيم-عليه السلام- لكتابا لو غسل عنه لقرئ: هذا بيت الله، وضعه على ترابيع عرشه، يأتيه رزقه من كذا، وأول من يحلّه أهله.

ذكر

ذرع المقام وصفته وما كان عليه إلى اليوم

وتفسير ذلك

ذرع المقام مربع سعة أعلاه أربعة (١) عشر اصبعا في أربعة عشر اصبعا، ومن أسفله مثل ذلك.

وفي طرفيه من أعلاه وأسفله كان فيما مضى من الزمان طوقان، طوق من ذهب، وبين الطوقين من حجر المقام بارز لا ذهب عليه، طوله من نواحيه كلها تسع أصابع، وعرضه عشر أصابع، وذلك قبل أن يجعل عليه الذهب الذي كان عليه [من] (٢) عمل أمير المؤمنين جعفر المتوكل على الله. وعرض حجر المقام من نواحيه أحدى وعشرون اصبعا، ووسطه مربع، والقدمان داخلتان في الحجر سبع أصابع، ودخولهما منحرفتان، وبين القدمين من الحجر اصبعان، ووسطه قد استدق من التمسّح به فيما مضى.

والمقام في حوض من ساج مربع حوله رصاص، وعلى الحوض (صفائح


(١) كذا في الأصل على مذهب من يذكّر الإصبع، وأحيانا يؤنثها في الأصل فلجواز الوجهين أبقينا الأصل كما هو ولم نغيّره وسوف يأتي مثل هذا كثيرا.
(٢) في الأصل (ثم).

<<  <  ج: ص:  >  >>