للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أم مهزول، تسافح في الجاهلية، فأراد بعض الصحابة أن يتزوّجها، فنزلت:

{الزّانِي لا يَنْكِحُ إِلاّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً} (١).

١٤٢ - عن مجاهد في هذه الآية قال: هن بغايا كنّ في الجاهلية، معلومات لهن رايات يعرفن بها (٢).

١٤٣ - وعن عاصم بن المنذر، عن عروة بن الزبير مثله، وزاد (كرايات البيطار) (٣).

ذكر

١٤٤ - من ولي الإجازة بالناس من عرفة ومزدلفة ومنى

من العرب في ولاية جرهم، وفي ولاية قريش،

وفي ولاية خزاعة وقريش على مكة (٤)

ذكر

انتقال الإجازة من صوفة إلى عدوان*

١٤٥ - حدّثني الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني ابراهيم بن المنذر، عن عبد العزيز بن عمران قال: أخبرني عقال بن شبة قال: فلم تزل الإجازة إلى عقد صوفة حتى أخذتها عدوان، فلم تزل في عدوان حتى أخذتها قريش، ثم كان الحج مختلفا فكانت قريش تدفع بمن معها من المزدلفة، وكان أبو سيارة يدفع بقيس من عرفة، وأبو سيارة من بني عبد بن معيص بن عامر بن لؤي وقيس أخواله.


(١) فتح الباري ١٨٥/ ٩.
(٢ و ٣) فتح الباري ١٨٥/ ٩.
(٤) شفاء الغرام ٣٣/ ٢،والعقد الثمين ١٣٩/ ١،والإصابة ٩٨/ ٤ - ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>