للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم كان أمية بن قلع، ثم عوف بن أمية، ثم جنادة بن عوف، وقد أدركه الإسلام فيما يقال، وكان أبعدهم ذكرا وأطولهم أمدا، يقال إنه أنسأ أربعين سنة والله أعلم أكان ذلك أم لا، أم أقل أم أكثر (١).

ذكر

شيء من خبر خديجة قبل

زواجها من النبي صلّى الله عليه وسلم*

١٥٧ - عن أنس-رضي الله عنه-،أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان عند أبي طالب فأستاذنه أن يتوجه إلى خديجة فأذن له، وبعث بعده جارية له، يقال لها نبعة، فقال لها: انظري ما تقول له خديجة؟ قالت نبعة: فرأيت عجبا إلا أن سمعت به خديجة فخرجت إلى الباب، فأخذت بيده فضمتها إلى صدرها ونحرها، ثم قالت: بأبي وأمي، والله ما أفعل هذا الشيء، ولكني أرجو أن تكون أنت النبي الذي ستبعث، فإن تكن هو فأعرف حقي، ومنزلتي، وادع الإله الذي يبعثك لي. قالت، فقال لها: والله لئن كنت أنا هو، قد احتنفت عندي مالا أضيعه أبدا، وإن يكن غيري فإن الإله الذي تصنعين هذا لأجله لا يضّيعك أبدا (٢).


(١) نفس المصدر.
(٢) فتح الباري ١٣٤/ ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>