للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر

المواضع التي يستحبّ فيها الصلاة بمكة

وآثار النبي صلّى الله عليه وسلم فيها وتفسير ذلك

فمنها البيت الذي ولد فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم (١)

في دار أبي يوسف، ولم يزل هذا البيت في الدار، حتى قدمت الخيزران أمّ الخليفتين، موسى وهارون، فجعلته مسجدا يصلّى فيه، وأخرجته من الدار (٢).

وزعم بعض المكيّين أنّ رجلا من أهل مكة، يقال له: سليمان بن أبي مرحب، كان يذكر أن ناسا سكنوا هذا البيت، ثم انتقلوا منه، قالوا: والله ما أصابتنا فيه حاجة ولا جائحة قطّ‍،فلما خرجنا منه اشتدّ علينا الزمان (٣).

وهو من أصحّ الآثار عند أهل مكة، يحقّق ذلك مشايخهم.


(١) أنظر الأثر (٢١٠٠) وتعليقنا عليه.
(٢) الأزرقي ١٩٨/ ٢،وشفاء الغرام ٢٦٩/ ١،والقرى ص:٦٦٤.
(٣) الأزرقي ١٩٩/ ٢،وشفاء الغرام ٦٩/ ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>