للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر

١٦٠ - جواب أبي بكر وعمر-رضي الله عنهما-

لأبي سفيان حين جاء إلى المدينة يجدّد العهد،

ويزيد في مدته (١)

ذكر

١٦١ - سؤال أبي سفيان فاطمة-رضي الله عنها-

لتجير بين الناس وتشفع له عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم

في تمديد العهد (٢)

ذكر

شيء من خبر صلح الحديبية، وفتح مكة*

١٦٢ - حدّثنا محمد بن ادريس بن عمر من كتابه، قال: حدّثنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا حماد، عن أيوب، عن عكرمة، فذكر خبرا، يقتضي موادعة النبي صلّى الله عليه وسلم أهل مكة، ودخول خزاعة في صلح رسول الله صلّى الله عليه وسلم ودخول بني بكر في صلح قريش، وما كان بين خزاعة وبني بكر بعد ذلك من القتال، وإعانة قريش لهم بالسلاح، والطعام، وتخوف قريش أن يكونوا قد نقضوا، وإرسالهم أبا سفيان بن حرب إلى النبي صلّى الله عليه وسلم ليجدّد الحلف، ويصلح بين الناس، وقدوم أبي سفيان إلى المدينة، ثم قال: وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: قد


(١) شفاء الغرام ١٢٦/ ٢.
(٢) شفاء الغرام ١٢٧/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>