للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعقوب، ويعقوب هو ابن اسحاق، والبشارة بيعقوب تقتضي حياة أبيه لتصحّ البشرى، فكيف يؤمر بذبح ابنه؟ (١).

ذكر

أن الذبيح هو اسماعيل-عليه السلام*-

١٣ - نقل الفاكهي ذلك من طريق: مجاهد عن ابن عبّاس، ومن طريق: عكرمة عن ابن عبّاس، ونقله عن مجاهد نفسه، وعن سعيد بن المسيّب، وعن سعيد بن جبير، عن أبي الخلد، وعن عبد الله بن سلام، ولفظه: كنا نقرأ في كتب اليهود أنه اسماعيل. ونقله أيضا عن محمد بن كعب القرظي، وعن سعيد بن جبير، وعن الحسن وذكر في ذلك شعرا لأمية بن أبي الصلت الثقفي حيث يقول:

ولابراهيم الموفي بالنذر ... احتسابا وحامل الأجزال

بكره لم يكن ليصبر عنه ... لو رآه في معشر اقبال

بينما يخلع السراويل عنه ... فكّه ربّه بكبش حلال

١٤ - ثم قال الفاكهي: قال ابن اسحاق في حديثه: فحقق قول أمية بن أبي الصلت في شعره أن الذي أمر بذبحه ابراهيم من ولده بكره، وبكره اسماعيل، وهو أكبر من إسحاق في علم الناس كلهم العرب من بني اسماعيل وأهل الكتاب (٢).


(١) شفاء الغرام ١٠/ ٢.
(٢) شفاء الغرام ١٠/ ٢ - ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>