للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا هشام بن سليمان، عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: الغلام لم يبلغ يطاف به أيوضأ؟ قال: ما عليه إلا على من عقل إلا أن يبتغي أهله البركة في وضوءه.

وأهل مكة على هذا إلى اليوم يطوفون بصبيانهم إذا نفسوا (١) وإذا ختموا وإذا أرادوا أن يختنوا.

ذكر

إنشاد الشعر في الطواف وفي المسجد الحرام وتفسير ذلك

٦٢٦ - حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم،


(١) أي إذا طهرت أمهاتهم من نفاسهن، ويقال للصبي: هو في النفاس ما لم يخرج من الأربعين يوما الأولى من حياته. ولا زال بعض أهل مكة يفعل هذا إلى اليوم. أما إذا ختموا القرآن أو أرادوا أن يختتنوا فلا يعرف اليوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>