للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر

من ولي مكة من العرب سوى قريش

وأحداثهم فيها وأفعالهم وتفسيرها

١٩٢٤ - حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: ثنا ابراهيم بن سعد بن ابراهيم، عن ابن شهاب، عن عامر بن واثلة أبي الطّفيل، قال: إن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-بعسفان-وكان عامله على مكة-فقال له عمر-رضي الله عنه-:من استخلفت على أهل الوادي؟ قال: استخلفت عليهم ابن أبزى. قال: ومن ابن أبزى؟ قال:

رجل من موالينا. فقال عمر-رضي الله عنه-:استخلفت عليهم مولى؟ قال: إنّه قارئ لكتاب الله-عزّ وجلّ -عالم بالفرائض. فقال عمر-رضي الله عنه-:أما إنّ نبيكم صلّى الله عليه وسلم/قال: «إنّ الله-عزّ وجلّ -يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين».

١٩٢٥ - حدّثنا عبد الله بن هاشم، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن


١٩٢٤ - إسناده صحيح.
رواه أحمد ٣٥/ ١ والدارمي ٤٤٣/ ٢،وابن سعد ٤٦٢/ ٥،ومسلم ٩٨/ ٦،وابن ماجه ٧٨/ ١ - ٧٩،والبيهقي ٨٩/ ٣، كلّهم من طريق: الزهري به. وذكره السيوطي في الكبير ١٨٥/ ١ وزاد نسبته لابن حبّان، وأبي عوانة. وابن أبزى، هو: عبد الرحمن، مترجم في الاصابة ٣٨١/ ٢،والعقد الثمين ٣٤٠/ ٥.وعسفان تقدّم التعريف بها، وتبعد (٨٠) كلم عن مكة.
١٩٢٥ - إسناده صحيح.
سفيان، هو: الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>