للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ: رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصّالِحِينَ} (١) أحجج.

٧٨٢ - حدّثنا أبو بشر، قال: ثنا ابن مهدي، قال: ثنا القاسم بن الفضل، عن كثير [أبي] (٢) سهل، قال: سألت الحسن عن الحنيفية، فقال: حج البيت.

ذكر

قول الله عزّ وجلّ {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ} (٣) وتفسير ذلك.

٧٨٣ - حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني ابن جريج، قال: بلغني عن عكرمة، أنه قال لما نزلت هذه الآية {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} (٤) قالت اليهود:/فنحن على الإسلام، فماذا يبغي منا محمد؟ فأنزل الله-عزّ وجلّ- حجا مفروضا {وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ} (٥) الآية. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: كتب عليكم الحج.


(١) سورة المنافقون:١٠.
(٢) في الأصل (ابن) وهو خطأ، بل هو: كثير بن زياد، أبو سهل البرساني.
(٣) سورة آل عمران:٩٧.
(٤) سورة آل عمران:٨٥.
(٥) سورة آل عمران:٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>