عليه. فأتى رجل من بني عقيل يقال له: مرة بن كثير أو كبير ببدنة له، وكانت سمينة، فنحرها وأبو غبشان قائم. فقال: أبدأ بالعنق، والرأس والكتف، والعجز، فقال العقيلي: فما بقي إذا لمن سيقت إليه؟ قال:
الأكارع، قال: فرفده الناس ومن حضر من قريش وغيرهم وقالوا: عبث، كنت أولا تقول: الرأس والعنق. فكان هذا أخف من غيره، ثم تعديت إلى الأكارع فقال: لا أقيم في هذا البلد أبدا إلاّ على ذلك. فلما أبوا عليه. قال:
من يشتري نصيبي من البيت بأداوة تبلغني إلى اليمن أو بزق خمر. فاشترى نصيبه في ذلك قصي وارتحل أبو غبشان إلى اليمن. فقال الناس: أخسر من صفقة أبي غبشان: قال الواقدي: ورأيت مشيخة خزاعة تنكر هذا (١).
ذكر
المكان الذي اشترى فيه قصي مفتاح
الكعبة من أبي غبشان
٦٦ - ونقل الفاكهي عن الزبير بن بكار ما يقتضي أن قصيا اشترى مفتاح البيت من أبي غبشان بالطائف.
ذكر
أخبار تبّع الحميري
٦٧ - حدّثني حسن بن حسين الأزدي، قال: حدّثنا ابراهيم بن عبد الله، عن هشام بن الكلبي، قال: أخبرني جرير بن يزيد البجلي، عن جعفر بن