للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر

من رخّص في الركوب بين الصفا والمروة

١٤٢٩ - حدّثنا محمد بن سليمان، قال: ثنا شبابة بن سوّار، عن المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر-رضي الله عنه-قال: طاف رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالبيت وبين الصفا والمروة على راحلته.

١٤٣٠ - حدّثنا أحمد بن محمد بن أبي بزّة، قال: ثنا ابراهيم بن سليمان بن داود البلخي، قال: ثنا عمر بن قيس، قال: أخبرني عطاء بن أبي رباح، قال: سمعت جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-يقول: لمّا قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم مكة فطاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم خرج إلى


١٤٢٩ - إسناده ضعيف.
شيخ المصنّف، هو: الشطوي. ضعيف. وأنظر الخبر (٤٦٨).
١٤٣٠ - إسناده ضعيف جدا.
عمر بن قيس، هو: المكي: متروك. التقريب ٦٢/ ٢.
رواه الأزرقي ١٥٤/ ٢ من طريق: طلحة بن عمرو به. وذكره ابن حجر في المطالب العالية ٣٦٥/ ١ - ٣٦٦،ونسبه لابن أبي عمر في مسنده. وقال محقّقه: فيه طلحة بن عمرو المكي، وهو متروك. ورواه ابن سعد في الطبقات ١٤١/ ٢ من طريق: أبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قالا: فذكره.
والشعر هذا ينسب إلى أبي أحمد بن جحش كما تقدّم في الخبر (٦٢٦) والزيادة في البيت الأول من الفاكهي نفسه.
والثانية والثالثة من أنساب الأشراف ٢٠٠/ ١،وقد ذكره ياقوت في معجم البلدان ١٨٣/ ٥ بزيادة (أرض بها) في المواضع الثلاثة. وقد ذكر ابن حجر هذا الشعر هكذا:
حبّذا مكّة من وادي بها أهلي وعوّادي
بها ترسخ أوتادي بها أمشي بلا هادي ووقع في أنساب الأشراف (ترشح) بالشين المعجمة، والحاء المهملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>