للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مليكة، قال: إن عائشة-رضي الله عنها-تركت العمرة سنتين [فقالت] (١) ما يمنعني إلا/الطواف بين الصفا والمروة، وأكره أن أركب بين الصفا والمروة.

١٤٢٦ - حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال: قلت لمجاهد: أخبرني من رأى أم سلمة-رضي الله عنها-زوج النبي صلّى الله عليه وسلم تطوف بين الصفا والمروة بعدما أسنت وبغلتها تقاد معها. فأعجبه ذلك.

١٤٢٧ - حدّثنا محمد بن سليمان، قال: ثنا أبو أسامة، قال: ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: رأيت الزبير بن العوام-رضي الله عنه-يوكيء ما بين الصفا والمروة.

١٤٢٨ - حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه: انه كان يراهم يطوفون بين الصفا والمروة ركبانا، فيعيب عليهم فيعتلّون له بالمرض فيقول: لقد خاب هؤلاء وخسروا.


١٤٢٦ - إسناده صحيح.
١٤٢٧ - إسناده ضعيف.
شيخ المصنّف، هو: الشطوي: ضعيف. التقريب ١٦٧/ ٢.
ذكره المحبّ الطبري في القرى ص:٣٦٩،وعزاه لأبي ذر الهروي، لكنّه نسبه لابن الزبير، ولعلّه أخطأ، إنّما يعرف هذا من فعل الزبير والده. وفسّر الإبكاء بالسعي الشديد، وقيل: أن يسدّ فمه فلا يتكلّم. والأول أقرب، وأنظر لسان العرب ٤٠٦/ ١٥.
١٤٢٨ - إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ١٦٦/ ١ أمن طريق: هشام به. وذكره المحبّ الطبري في القرى ص:٣٧٢،وعزاه لرزين.
(١) في الأصل (فقال).

<<  <  ج: ص:  >  >>