للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر

الطائف وأمرها ونزول ثقيف بها

ومبتدأ ذلك وأخبار من أخبارها

قال: ... (١) ... وأما الطائف فهي من مخاليف مكة (٢)،وهي بلد طيّب الهواء، بارد الماء، كان [لها] (٣) خطر عند الخلفاء فيما مضى، وكان الخليفة يولّيها رجلا من عنده، ولا يجعل ولايتها إلى صاحب مكة (٤).

وفي مكة وفيها نزلت هذه الآية فيما يقال، وفيها فسّر المفسرون: {وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} (٥) قال: هو عتبة بن ربيعة، وكان ريحانة قريش يومئذ، وقالوا: بل هو [عروة بن] (٦) مسعود بن معتّب.

١٩٥٩ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا سفيان، عن بشر بن عاصم بن سفيان، عن أبيه، قال: إنّ عمر بن


١٩٥٩ - إسناده حسن.
ذكره ابن سعد في الطبقات ٥١٤/ ٥ وابن حجر في الاصابة ٤٢/ ٢.
(١) بياض في الأصل قدر كلمة، وكتب فوقها (كذا).
(٢) نقلها العجيمي في (إهداء اللطائف في أخبار الطائف)،ونسبها للفاكهي.
(٣) سقطت من الأصل، وألحقتها من الفاسي.
(٤) نقلها الفاسي في شفاء الغرام ٨٩/ ١،والعجيمي في إهداء اللطائف ص:٥٤،ونسباها للفاكهي.
(٥) سورة الزخرف (٣١).
(٦) سقطت من الأصل وكذلك من الشفاء، وألحقتها من تفسير ابن جرير ٦٥/ ٢٥،وابن كثير ٢٢٤/ ٦،والاصابة ٤٧٠/ ٢،والدر المنثور، وكل هؤلاء ذكروا أن ثاني الرجلين، هو: عروة بن مسعود بن معتّب بن مالك الثقفي، وليس أباه.

<<  <  ج: ص:  >  >>