للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نحن حفرنا بذّر بجانب المستنذر ... الطيب العذب الذي لم يمقر

كانت بلاغا للحجيج الأكبر ... وأمّ أحرادكم لم تذكر

ونحن نسقي عند كلّ صرصر ... مثل سحاب ماؤه لم يقصر

أو كغرير المزن عند الأحجر ... نسقي بغير الجعل لمّا نفخر

قال: فأجابتها أميّة بنت عميلة بن السباق بن عبد الدار تقول (١):

نحن حفرنا البئر أمّ أحراد ... نسقي الحجيج كدم الفصاد

دما عبيطا ليس من أعواد ... ثم يسيح الماء في الجماد

سيح سحاب سال في رماد ... أتفخري ببذرك الرهاد؟

٢٤٤٨ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني أبو الحسن الأثرم، عن أبي عبيدة، قال: فلما إحقفا عبد المطلب زمزم عفوا هذه المياه-يعني: لما أظهرها عبد المطلب-.

ذكر

الآبار التي حفرت بعد زمزم في الجاهلية

فمنها بئر في دار محمد بن يوسف البيضاء، حفرها عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه-في حق المقوّم بن عبد المطلب، [ويقال] (٢) حفرها عبد شمس بن عبد مناف ونثلها عقيل بن أبي طالب، يقال له: الطويّ،


٢٤٤٨ - ذكره ابن هشام في السيرة ١٥٨/ ١.
(١) أنظر معجم البكري ٧٢٥/ ٢،وفتوح البلاذري ص:٦٦،والروض الأنف ١٢٥/ ٢.
(٢) سقطت من الأصل، وأضفتها من الأزرقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>