للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-رضي الله عنه-كتب معه إلى عبد العزيز بن عبد الله: إن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-أمر أهل مكة بأن يوقدوا ليلة هلال المحرم في فجاجهم، ويحرسوا حاج بيت الله حتى يصبحوا، فإذا أتاك كتابي هذا فمرهم بذلك. قال سعيد: قال أبي: فأمر عبد العزيز بن عبد الله أن يوقدوا ثلاثا، ويحرسوا الحاجّ.

فكان الأمر على ذلك بمكة في هذه الليلة، حتى كانت ولاية عبد الله بن محمد بن داود على مكة، فأمر الناس أن يوقدوا ليلة هلال رجب، فيحرسوا عمّار أهل البيت، ففعلوا ذلك في ولايته، ثم تركوه بعد.

ذكر

المكنّين والمسمّين من أهل مكة باسم النبي صلّى الله عليه وسلم،

وكنيته، وأول من سمّي محمدا

ويقال: إن أول من سمي من العرب [محمدا] (١)،وأحمد، النبيّ صلّى الله عليه وسلم، ولم يكن العرب يسمون بهذين قبله (٢)،وإنما قيل لأمه: أسميه محمدا فإنّ اسمه في التوراة أحمد.


(١) في الأصل (محمد).
(٢) ذكر ابن سعد في الطبقات ١٦٩/ ١،وابن حبيب في المحبّر ص:١٣٠ جملة من العرب ممن تسمّى باسم (محمد)،منهم: محمد بن سفيان بن مجاشع، ومحمد بن حزابة الخزاعي، وآخرين. قال ابن حجر في الفتح ٥٥٦/ ٦:وقد جمعت أسماء من سمّى بذلك في جزء مفرد، فبلغوا نحو العشرين، لكن مع تكرار بعضهم، ووهم في بعض، فيتلخص منهم خمسة عشر نفسا، ثم سردهم الحافظ‍، وبيّن مصادره في ذلك، فراجعه إن شئت.

<<  <  ج: ص:  >  >>