للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال لهم: صوفة وصوفان. قال أبو عبيدة: وانهم بمنزلة الصوف، فيهم القصير والطويل والأسود والأحمر ليسوا من قبيلة واحدة.

١٥٠ - وذكر أبو عبد الله-يعني الزبير أنه حدّثه أبو الحسن الأثرم، عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، قال: إنما سمّي الغوث بن مر «صوفة» لأنه كان لا يعيش لأمه ولد، فنذرت لئن عاش لتعلقّن برأسه صوفة ولتجعلنه ربيطا للكعبة. ففعلت فقيل له صوفة ولولده من بعده وهو الربيط‍.

١٥١ - وعن ابراهيم بن المنذر، عن عبد العزيز بن عمران، قال: أخبرني عقال بن شبة، قال: قالت أم تميم بن مر وولدت نسوة، فقالت: لله عليّ نذر لئن ولدت غلاما لأعبدنه للبيت، فولدت الغوث أكبر من ولد من مر، فلما ربطته عند البيت أصابه الحر فمرت به، وقد سقط‍ وزوى واسترخى، فقالت:

ما صار ابني إلاّ صوفة فسمّي صوفة (١).

ذكر

أن الإجازة كانت في مضر

١٥٢ - وحدّثني عبد الله بن أبي سلمة، قال: حدّثنا عبد العزيز بن عمر الفهري، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو ابن حزم، عن عمرة، عن عائشة، قالت: وقد كانت في بعض ولد مضر بن نزار من ولد اسماعيل خلال أربع لا ينكرها العرب ولا يدفعونهم عنها، يعدون فيها ولاية جرهم الإجازة للناس بالحج من عرفة، وكان الذي يلي ذلك من


(١) شفاء الغرام ٣٦/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>