للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن ربيعة يذكر محسّرا أيضا (١):

ومقالها بالنعف نعف محسّر ... لفتاتها: هل تعرفين المعرضا

هذا الذي أعطى مواثق عهده ... حتى رضيت، وقلت لي: لن ينقضا

بالله ربّك إن ظفرت بمثلها ... منه ليعترفنّ ما قد أقرضا

ذكر

قزح (٢) والمشعر الحرام والجبل وما بينهما،

وذكر الوقود بالنار على قزح

٢٦٩٨ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن عمّار [بن] (٣) معاوية الدهني، عن [أبي] (٤) إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: سألت عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما-عن المشعر الحرام؟ فقال: إن اتّبعتنا أخبرتك أين هو. قال: فاتّبعته، فلمّا دفع من عرفة


٢٦٩٨ - إسناده حسن.
رواه الأزرقي ١٩١/ ٢ من طريق: سفيان، به. وابن جرير ٢٨٨/ ٢،والبيهقي ٢٣/ ٥ بإسناديهما إلى أبي اسحاق به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢٢٤/ ١ وعزاه لوكيع، وسفيان، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والأزرقي، والبيهقي في «السنن».
(١) ديوانه ص:٢٢٣.
(٢) قزح: بضم القاف وفتح الزاي المعجمة-جبيل صغير يقع في الطرف الجنوبي الشرقي من مزدلفة، أقيم عليه اليوم قصر ملكي، وهو يشرف على مسجد المشعر الحرام من الجنوب، وبينه وبين ذات السليم (مكسر) الطريقان (٣) و (٤) المؤديان إلى طريق ضب. والجبل الذي كان يعرف (بالميقدة) لأنهم كانوا يوقدون عليه النار. ولا زال قزح على حاله لم يؤخذ منه إلاّ اليسير.
(٣) في الأصل (أبي) وهو خطأ.
(٤) في الأصل (ابن) وهو خطأ أيضا، فهو: أبو اسحاق السبيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>