أحمد بن محمد البزّي، مقرئ أهل مكة، ومؤذّن المسجد الحرام، ليّن الحديث، حجة في القراءات. اللسان ٢٨٣/ ١.وعكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر العبدري، المكي المقرئ، قال الذهبي: شيخ مستور الحال، فيه جهالة. العقد الثمين ١١٨/ ٦. رواه الذهبي في معرفة القراء الكبار ١٤٥/ ١ من طريق: أبي طاهر المخلص، عن يحيى بن صاعد، عن البزّي، به، ثم قال عن البزّي: أذّن في المسجد الحرام أربعين سنة، وأقرأ الناس بالتكبير من والضحي وروى في ذلك خبرا عجيبا، رواه عنه الجماعة. أه.وقال ابن كثير بعد أن ذكر هذا الحديث في التفسير ٣١١/ ٧:فهذه سنة تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمد البزّي ... وكان إماما في القراءات، فأما في الحديث فقد ضعّفه أبو حاتم ... الخ. ورواه الجزري في النشر ٤١٢/ ٢ من طريق: ابن أبي عاصم، وابن خزيمة، عن البزّي، به. (١) في الأصل (جبير) وهو خطأ.