للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والإبل، فسمّيت مضر الحمراء. وأما صاحب الخباء الأسود فله كل أسود، فأخذ ربيعة الفرس وما أشبهه. وكان الفرس أدهم فسميت ربيعة الفرس. وأما الدراهم والأرض فلأنمار. وذهب إياد بالخيل البلق والغنم والنعم، فانصرفوا من عنده، فقال الأفعي: مساعدة الخاطل تعدّ من الباطل، وان العصا من العصية، وان خشينا من أخشن (١).

ذكر

من ولي مكة من مضر بن نزار قديما

وتفسير أمورهم

٤٨ - حدّثنا أحمد بن حميد الأنصاري، قال: حدّثني محمد بن زكريا، قال: حدّثنا العبّاس بن بكار، قال: حدّثنا الفضيل بن محمد، قال: كان محلّم بن سويد الرئيس الأول ظننا أول من رأس معدا، وكانت معدّ قبل ذلك تسترضي رأيه جماعة رحل (٢) رجل، فكان أول من قاد معه ميمنة وميسرة ولواء، وفي ذلك يقول الفرزدق:

زيد الفوارس وابن زيد منهم ... وأبو قبيصة والرئيس الأول

أما قوله: ابن زيد، فهو حصين بن زيد بن صباح الضبّي، وهو الذي قال:

أوصى أبونا ضبّة الملقى ... سيف سليمان الذي يبقى

إنّ على كل رئيس حقا ... أن يخضب القناة أو تندقا


(١) شفاء الغرام ٢٤/ ٢ - ٢٥.
(٢) كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>