مضر الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن خندق بن مضر بن نزار، وولده من بعده. ويقال للغوث وولده من بعده: إن لهم صوفا، فقالت: أجيزوا صوفه.
١٥٣ - حدّثنا الحسن بن عثمان، عن الواقدي، قال: حدّثني ربيعة بن عثمان قال: سألت الزهري هل كانت الإجازة من عرفة أو من جمع عند جمرة العقبة في أحد من اليمن في الجاهلية؟ فقال: لا، هذا لا يعرف، إن الصبيان ليعلمون أنه إنما كان في مضر. قال الواقدي: وسألت عبد الله بن جعفر الزهري، هل سمعت الإجازة في شيء من المشاعر في الجاهلية كانت في كنانة؟ فقال: لا.
ذكر
آخر رجل من المشركين أجاز
الناس ومتى كان*
١٥٤ - وقال الواقدي: وسألت ربيعة بن عثمان التيمي وعبد الله بن جعفر عن آخر رجل من المشركين دفع بالناس من عرفة، والمزدلفة، ومنى، فقال ربيعة: آخرهم كرب. وقال عبد الله بن جعفر: دفع بهم سنة ثمان وأنسي أبو تمامة بمنى (١).
(١) شفاء الغرام ٣٨/ ١ ثم قال الفاسي: وكرب المشار إليه، هو: ابن صفوان، وهو من آل صفوان بن الحارث، من بني زيد مناة بن تميم الذين ورثوا الإجازة بالناس من عرفة من بني الغوث بن مرّ بالعقد. أهـ بتصرّف.