رواه الأزرقي ٢١٢/ ٢،والطبري في التفسير ٢٣٩/ ٥،والبيهقي ١٤/ ٩، كلّهم من طريق سفيان، به. وأشار إليه ابن حجر في الإصابة ٢٥٣/ ١ ونسبه للفاكهي. وذكره السيوطي في الدرّ ٢٠٨/ ٢ وعزاه لعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. (١) هذه المقبرة لا زالت قائمة، وتقع على يمين الهابط من (ريع الكحل) يريد الزاهر، بأصل الجبل، وتبعد عن أول جسر ريع الكحل قرابة المائتي متر. وقد شقّ طريق في هذه المقبرة بعرض يقارب الستة أمتار، ليصعد إلى العمائر الحديثة التي أقيمت في سفح الجبل، فوق المقبرة، فصارت المقبرة كأنّها مقبرتان، وقد سوّرتا بسور قدر قامة الإنسان، ووضع لها بابان من حديد مشبّكان، ولا دفن فيها اليوم، ولأنّ الذين حول هذه المقبرة يجهلون حرمة الموتى، فقد تراهم يلقون في هذه المقبرة بعض مخلّفاتهم، حتى يخيّل للرائي أنّها ليست مقبرة، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله. (٢) النساء (٩٧ - ٩٨).