للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى الرحمن وبيعة القرآن، وبين من يدعو إلى سنّة الشيطان وبيعة مروان، وما أمر مروان برشيد.

ثم نزل فما رؤي على منبر مكة أحد كان أحسن خطبة منه.

١٩١٠ - وأنشدني أبو يحيى بن أبي مسرّة لبعض الخوارج:

لقد أخّرتني يوم مكة شقوتي ... غداة مضى المختار فيمن يقدّم

غداة ينادي أيّها الناس أقبلوا ... إلى طاعة الرحمن قبل التندّم

إلى الله يدعو أن يقام كتابه ... وبالسيّد الماضي يسير وينتمي

ذكر

خطبة سديف بن ميمون بين يدي داود بن علي

وما لقي قبل خروج بني هاشم في دولتهم

١٩١١ - حدّثنا عبد الله بن أبي مسرّة، قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن بن حسيب اللهبي، عن ابن دأب، قال: لما قدم داود بن علي بن عبد الله بن عباس-رضي الله عنهم-مكة، أخرج سديف بن ميمون من الحبس وخلع


١٩١٠ - أبو يحيى بن أبي مسرّة، هو: عبد الله بن أحمد. ولم أقف على هذا الشعر.
١٩١١ - إسناده واه.
ابن داب، هو: محمد بن داب المدني، تقدمت ترجمته وهو ضعيف. وسديف بن ميمون تقدّم الكلام عنه بعد الخبر (١١٧٤).
ونقل هذه الخطبة بطولها الفاسي في العقد الثمين ٥١٤/ ٤ - ٥١٧ عن الفاكهي. وعن الفاسي نقلها ابن فهد في إتحاف الورى ١٦٥/ ٢ - ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>