للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن أبي عمر: أدركت الناس بمكة على هذا، كلما بلغوا والضّحى كبّروا حتى يختموا، ثم تركوا ذلك زمانا، ثم عاودوه منذ قريب، ثم تركوه إلى اليوم (١).

ذكر

دخول أهل [الذمّة] (٢) الحرم وما يكره من ذلك

١٧٤٧ - حدّثنا علي بن حرب الموصلي، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أو قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم هكذا. قال علي بن حرب: «لأخرجنّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أترك إلا مسلما».

١٧٤٨ - حدّثنا محمد بن إدريس، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: ثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: انه سمع


١٧٤٧ - إسناده حسن.
علي بن حرب: ذكره ابن أبي حاتم ١٨٣/ ٦،وقال: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق.
١٧٤٨ - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٣٥٩/ ١٠،٥٤/ ٦ عن ابن جريج، مرفوعا. وأحمد في المسند-
(١) قال الجزري في النشر ٤٢/ ٢:ولما من الله تعالى عليّ بالمجاورة بمكة، ودخل شهر رمضان، فلم أر أحدا ممن صلّى التراويح بالمسجد الحرام الاّ يكبر من والضحى عند الختم، فعلمت أنها سنة باقية فيهم إلى اليوم. أه‍.
وقد توفي الجزري سنة (٨٣٣).
قلت: ولا يفعل مثل هذا اليوم في الحرمين في زماننا هذا.
(٢) في الأصل (المدينة) وهكذا وضعت هذه اللفظة في الفهرس الملحق بأول الأصل المخطوط‍.وكلاهما خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>