(٢) نسبة إلى السراة سراة اليمن، وخالد منهم. وتصحفت هذه اللفظة عند الأزرقي إلى (البردي). (٣) العبارة في الأصل (وبها شيّد القبة وأحكمها) وهو تصحيف، أصلحته من الأزرقي. ولا زالت آثار هذا السد واضحة إلى اليوم، بعد مدخل الغسالة بقليل، وقد قسّمه شارع الغسالة إلى نصفين. (٤) القصب: واحدته قصبة، وأصله: العظم المستدير الأجوف، والنبات ذو الأنابيب، ثم أطلق على كل شيء مستدير أجوف، من أي معدن كان. والمراد هنا أنابيب من رصاص. اللسان ٦٧٥/ ١. وهذا-إن صحّ -عمل عجيب، أن تمدّ أنابيب من رصاص بطول يساوي ٥ كلم أو أكثر، لا يقل قطر الأنبوب عن ١٠ بوصات على أقل تقدير، بشكل موزون وانسيابي يسمح بمرور الماء دون قوّة دافعة، وفي منطقة وادي مكة، ذي السيول العظيمة العارمة، وفي ذلك الزمن المبكر من تاريخ الحضارة الإسلامية إنه عمل يدعو إلى التأمل إن صحّت الرواية. (٥) أي: موضع يفور منه الماء، ويطلق عليه اليوم (النافورة).اللسان ٦٧/ ٥.