للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإمارة منه شيء، وصار ما بين الضفيرة والمسجد وهو عن يساره رفقا للمسجد وزيادة في سعته.

وعمّر ما كان يحتاج إلى العمارة في المسجد، ثم تهدّم ذلك وخرب لقلة تعاهده اليوم.

وعندنا جميع ذرع باطن المسجد، وجميع ما فيه، ولكنا اختصرنا ذلك مخافة التطويل.

فكانت أبواب مسجد الخيف على ذلك حتى قدم بشر الخادم مولى أمير المؤمنين على عمارة المسجد، فغيّرها، فسدّ الباب الذي يلي الجبل مخافة من السيل، وذلك في سنة ست وخمسين ومائتين.

ذكر

ذرع أسفل منى وما بين مأزمي منى والعقبة

/ ومن حد مسجد منى الذي يلي عرفات إلى وسط‍ حياض الياقوتة ثلاثة آلاف وسبعمائة ذراع، وثلاثة وخمسون ذراعا.

ومن وسط‍ حياض الياقوتة إلى حد محسّر ألفا ذراع.

ومن حد مأزمي منى من الجبل إلى الجبل خمسون ذراعا (١).

٢٦٨٠ - حدّثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، قال: ثنا معلى بن عبد الرحمن قال: ثنا شريك عن ليث عن طاوس، عن عبد الله بن عباس


٢٦٨٠ - إسناده ضعيف.
ليث، هو: ابن أبي سليم.
(١) أنظر تفاصيل هذا المبحث في الأزرقي ١٨١/ ٢ - ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>