للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد كانت هذه الدار طريق الناس إلى المسعى في الزمن الأول.

٢١٣١ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، وعبد الجبّار، قالا: ثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي يزيد، قال: رأيت عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- يسعى من دار عباد إلى زقاق ابن أبي حسين.

٢١٣٢ - وحدّثني أبو زرعة الجرجاني، قال: ثنا الحسن بن عيسى، مولى ابن المبارك-وقد رأيت أنا الحسن بن عيسى ولم أسمع منه-قال: أنا ابن المبارك، قال: أنا معروف بن مشكان، قال: حدّثني منصور بن عبد الرحمن، عن أمه صفية، قالت: أخبرتني نسوتي من بني عبد الدار اللائي أدركن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قلن: دخلنا دار ابن أبي حسين، فأطلعنا من باب مقطّع، فرأينا رسول الله صلّى الله عليه وسلم يسعى في المسعى، حتى إذا بلغ زقاق بني قرظة قال: «أيّها الناس اسعوا فإنّ السعي قد كتب عليكم».

ذكر

رباع حلفاء بني نوفل

ولحلفاء بني نوفل-وهم آل عتبة بن غزوان من بني مازن بن منصور بن سليم-دار كانت وسط‍ دورهم، يقال لها: ذات الوجهين، فدخلت في المسجد الحرام.


٢١٣١ - إسناده صحيح، تقدّم تخريجه برقم (١٤١٣).
٢١٣٢ - إسناده حسن.
الحسن بن عيسى، هو: ابن ماسرجس، أبو علي النيسابوري كان نصرانيا، ثم أسلم على يد عبد الله بن المبارك. ثقة توفي سنة ٢٣٩،وقيل بعدها. التقريب ١٧٠/ ١.والحديث تقدّم برقم (١٣٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>