للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصفا حتى إذا جاء باب بني عبّاد سعى حتى ينتهي إلى الزقاق الذي يسلك بين دار ابن أبي حسين، ودار بنت قرظة.

وكانت لهم الدار التي صارت للفضل بن الربيع، التي بين دار أمير المؤمنين، ودار ابن علقمة (١).

وفي دار ابن علقمة حق لآل طلحة بن عبيد الله، كان خاصم فيها ابراهيم بن محمد بن طلحة الذي يقال له/:أسد (٢) الحجاز. فدار ابن علقمة في أيدي ولده إلى يومنا هذا يحوزونها، ولها باب ومصراعان.

٢١٣٠ - حدّثني أبو يحيى بن أبي مسرّة، قال: سمعت بكار بن رباح مولى الأخنس، قال: كنت جالسا على باب دار ابن علقمة في المسعى، ومعنا المشايخ، منهم: محمد بن عباد أبو كنانة وجماعة، فمرّ بنا ابن جريج رائحا إلى الجمعة من داره البيضاء من المروة، فقال أهل المجلس: هذا عبد الملك قد راح إلى الجمعة، انظروا إلى من ردّنا الدهر بعد عمرو بن دينار.

ولبني نوفل دار عدي بن الخيار، كانت عند (٣) العلم الذي على باب المسجد الذي يسعى منه من أقبل من المروة إلى الصفا، وكانت داخلة في المسجد، وكان العلم قدّامها، فبيعت، وكانت صدقة، فاشترى لهم بثمنها دورا، فهي في أيدي آل عديّ بن الخيار إلى اليوم (٤).

ولهم دار أبي الحسين بن عامر بن نوفل، دخلت في المسجد، وكانت صدقة فاشترى لهم بثمنها دورا هي في أيديهم إلى اليوم (٥).


٢١٣٠ - الأخنس، هو ابن شريق.
(١) الأزرقي ٢٥٠/ ٢.
(٢) تقدّمت ترجمته بعد الخبر (١٩٣٠).
(٣) كان في الأصل (هنا) (من) فحذفتها.
(٥،٤) الأزرقي ٢٥٠/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>