للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طالب-رضي الله عنه وكرّم الله وجهه-عن بني هاشم، فقال: أطيب الناس أنفسا عند الموت، وذكر كرائم الأخلاق. وسئل عن بني أمية، فقال:

أشدنا حجرا، وأدركنا للأمور إذا طلبوا. وسئل عن بني المغيرة من بني مخزوم فقال: أولئك ريحانة قريش التي تشمّونها. وسئل عن بطن آخر كنى عنهم سفيان بن عيينة، قال عثمان: وهم بنو تيم فذكر شيئا.

٨٣ - قال حسن بن حسين: وأخبرني محمد بن سهل الأزدي، قال: سمعت هشام بن الكلبي يذكر عن أبيه، قال: سئل علي بن أبي طالب-رضي الله تعالى عنه وكرّم وجهه-عن قريش فقال: أما بنو هاشم فأفصح وأسمح، وأصبح، وما إخوتها من بني عبد شمس فأنكر نكرا، وأعذر وأفجر.

وسئل مرة أخرى فقال: أما بنو هاشم فأصدق قريش في النوم واليقظة، وأكرمها أحلاما وأضربها بالسيف، وأما بنو عبد شمس فأبعدنا همّا، وأمنعنا لما وراء ظهورهم، وأما بنو مخزوم فريحانة من ريحانة قريش، يحبّ ويشتهى تزوّج نسائهم (١).

ذكر

أهل البطاح والظواهر من قريش

٨٤ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثنا محمد بن الحسن المخزومي، عن العلاء بن الحسن، عن عمّه أفلح بن عبد الله بن المعلّى، عن أبيه وغيره من أهل العلم، قال: إن قريش البطاح بنو كعب بن لؤي، وإنّما سمّوا


(١) الأخبار السابقة في شفاء الغرام ٦١/ ٢ - ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>