للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكانت خيوان بطن من همدان، اتخذوا يعوق بأرضهم (١).

وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع، اتخذوه بأرض حمير (٢).

ذكر

أوّل حدوث الأصنام على الأرض وسببه*

٧٠ - عن عبيد الله بن عبيد بن عمير، قال: أول ما حدّثت الأصنام على عهد نوح، وكانت الأبناء تبر الآباء، فمات رجل منهم فجزع عليه؟ فجعل لا يصبر عنه، فاتخذوا مثالا على صورته، فكلّما اشتاق إليه نظره، ثم مات ففعل به كما فعل، حتى تتابعوا على ذلك، فمات الآباء، فقال الأبناء: ما اتخذ آباؤنا هذه إلاّ أنها كانت آلهتهم، فعبدوها (٣).

ذكر

(ودّ وسواع ويغوث ويعوق ونسر)

ومواضعها ومن كان يعبدها*

٧١ - عن محمد بن ثور، عن ابن جريج، عن عطا، عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما-قال: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد. أما ودّ: فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواغ فكانت لهذيل، وأما


(١) فتح الباري ٦٦٩/ ٨.
(٢) فتح الباري ٦٦٩/ ٨.
(٣) فتح الباري ٦٦٦/ ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>