للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مدبولة (١) على باب المسجد بين يدي دار القوارير، عليها شباك وباب مغلق.

[وسيل شق الوادي وشق بني جمح] (٢) يذهب في سرب قد جعل في الجدار، كان يسيل في سقاية عند الخياطين، مدبولة، كانت الخيزران أم الخليفتين موسى وهارون قد حفرتها هنالك في موضع الرحبة التي استقطعها/جعفر بن يحيى فبنى فيها الدار التي على البقّالين والخياطين، ثم صارت بعده لزبيدة.

١٣٦٦ - حدّثنا محمد بن [أبي] (٣) عمر-إن شاء الله-أن جعفر بن يحيى لما بناها وشرع جناحها كان من يأتي المسجد في فتنة منها حتى يدخل المسجد من حسنها، فلما بنيت هذه الدار صرف سيل المسجد، فصار في سرب عظيم، وهو بميزاب من ساج يسكب في البئر التي على باب البقّالين التي حفرها المهدي عوضا من بئر قصي بن كلاب التي يقال لها (العجول) دخلت في المسجد الحرام حين وسعه المهدي.

ذكر

عدد الشراف التي في بطن المسجد

وما يشرع من الطيقان في الصحن

وفي شق المسجد الشرقي الذي فيه المسعى واحد وثلاثون طاقا، فوقها مائة شرافة مجصصة.


١٣٦٦ - ذكره الأزرقي ٩٥/ ٢ - ٩٦ ضمن كلام طويل.
(١) مدبولة، أي: معمرة ومصلحة. تاج العروس ٣١٧/ ٧.
(٢) العبارة في الأصل (وسيل الوادي الذي شق بني جمح)،وأصلحناها من الأزرقي.
(٣) سقطت من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>