للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عنهما-،قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لقد سرّ في ظل سرحته سبعون نبيّا، لا تعبل ولا تجرّد ولا تسرف-لا يقع فيها دودة، يقال لها: السرف، تأكل الشجر-».

٢٣٣٤ - وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني محمد بن الحسن، عن عبد العزيز بن عمران، قال: أخبرني عبد الله بن جعفر/عن [أبي] (١) عون، عن المسور بن مخرمة-رضي الله عنه-قال: حسر السيل عن حجر بمسجد السرر عند قبر المرأتين، مكتوب فيه: أنا أسيد بن أبي العيص، ترحّم الله على بني عبد مناف، فهذا كانت قريش في الجاهلية.

[ومنها مسجد عند البرامين]

إلى الجدر الذي يلي دار عمر بن عبد العزيز، مقابل دار أبي سفيان -رضي الله عنه-يزعم بعض المكيّين أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يجلس فيه.

وكان لبيت خديجة-رضي الله عنها-طريق إليه إلى جنب دار أبي سفيان -رضي الله عنه- (٢).


٢٣٣٣ - وقوله: لا تعبل، أي: لا يسقط‍ ورقها. النهاية ١٧٤/ ٣.
ولا تجرد: أي لم تصحبها آفة تهلك ثمرتها ولا ورقها.
ولا تسرف: لم تصبها السرفة، وهي دويبة صغيرة تثقب الشجرة، فتتّخذه بيتا. النهاية ٣٦١/ ٢.
٢٣٣٤ - إسناده ضعيف.
أسيد بن أبي العيص، هو: والد عتاب، وكان سيّد قومه، كثير المال. نسب قريش ص:١٨٧.
رواه الأزرقي ٢٨١/ ٢ من طريق: عبد العزيز بن عمران، به.
(١) في الأصل (ابن) وهو خطأ.
(٢) الأزرقي ٢٥٦/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>