للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدّيلي، عن محمد بن عمران الأنصاري، عن أبيه، أنه قال: عدل إليّ عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة، فقال: ما أتى بك تحت هذه الشجرة؟ قلت: أردت ظلّها. قال: فهل غير هذا؟ قلت: لا، ما أنزلني إلاّ ذلك. قال عبد الله: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إذا كنت بين الأخشبين من منى -ونفح بيده نحو المشرق-فإنّ هناك واديا يقال له: السرر، به سرحة نزل تحتها سبعون نبيّا».

٢٣٣٢ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-نحوه، ولم يرفعه.

٢٣٣٣ - وحدّثني حامد بن أبي حامد، أبو الحسن مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن أبي معاوية الضرير، عن الأعمش، عن ابن ذكوان، عن ابن عمر-رضي


٢٣٣١ - وذكره الطبري في القرى ص:٥٤٠،وعزاه لمالك والنسائي، وأبي حاتم. وذكره السيوطي في الكبير ٨٦/ ١ وعزاه للنسائي والبيهقي.
والسرحة: الشجرة العظيمة، لا ترعى، ولكن يستظلّ بها. لسان العرب ٤٨٠/ ٢.
ووادي السرر: سيأتي التعريف به، ولا وجود لهذا المسجد اليوم.
٢٣٣٢ - في إسناده من لم يسمّ.
رواه عبد الرزاق ٤٥٠/ ١١ - ٤٥١ عن معمر، عن زيد بن أسلم، به.
٢٣٣٣ - شيخ المصنّف لم أقف عليه. وابن ذكوان، هو عبد الله بن ذكوان. قال ابن حجر: يحتمل أن يكون أبا الزناد، فقد ذكر خليفة بن خياط‍ وغيره أنّ هـ لقي ابن عمر-رضي الله عنهما- ثم نقل الحافظ‍ عن ابن حبّان في الثقات: شيخ بصري وليس بأبى الزناد، يخطئ. أنظر لسان الميزان ٢٨٤/ ٣.
رواه ابن عدي في الكامل ١٤٤٩/ ٤ من طريق: الحسن بن حماد، عن أبي معاوية، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>