للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر

منبر مكة، وأول من جعله، وكيف كانوا يخطبون بمكة

قبل أن يتخذ المنبر، ومن خطب عليه

١٧٩١ - حدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمد بن جعشم، قال: أنا ابن جريج، قال: قال عطاء: ما جلس النبي صلّى الله عليه وسلم على منبر حتى مات -يعني: يوم الفطر-وإنما كانوا يخطبون قياما لا يجلسون. قال: ولم يكن منبر إلا منبر النبي صلّى الله عليه وسلم، حتى جاء معاوية أو حج بمنبر، فلم يزالوا يخطبون على المنابر بعده.

وقال بعض المكيين: أول من خطب على منبر بمكة معاوية-رضي الله عنه-جاء بمنبر من الشام صغير على ثلاث درجات، وإنما كان الخلفاء والولاة فيه يخطبون قياما على أرجلهم يوم الجمعة وغيره، في وجه الكعبة، وفي الحجر (١).

١٧٩٢ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، ومحمد بن أبي عمر، قالا: ثنا


١٧٩١ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله ثقات.
رواه عبد الرزاق ١٨٩/ ٣ عن ابن جريج به بنحوه.
١٧٩٢ - فيه: عبد العزيز بن عمر، سكت عنه ابن أبي حاتم ١٠٣/ ٢.وبقية رجاله ثقات. وسبرة، هو: ابن معبد.
رواه أحمد ٤٠٥/ ٣ عن وكيع، عن عبد العزيز بن عمر، في خبر طويل فيه خبر نكاح المتعة. ورواه أحمد أيضا ٤٠٤/ ٣ - ٤٠٥ من طريق: معمر عن عبد العزيز بن عمر، بلفظ‍ آخر.
(١) رواه الأزرقي ١٠٠/ ٢ عن جدّه، عن عبد الرحمن بن حسن، عن أبيه. وذكره البسنوي في محاضرة الأوائل ومسامرة الأواخر ص:٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>