للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان، عن عبد العزيز بن عمر، عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، قال: لما قدمنا مكة أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم فوجدته قائما بين البيت وزمزم-أي:

يخطب-.

١٧٩٣ - حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا موسى بن عبيدة، قال: ثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم يوم فتح مكة قام على رجليه قائما، وخطب، فحمد الله-تعالى-وأثنى عليه، وخطب خطبة ذكرها، ثم قال: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

١٧٩٤ - حدّثني الحسن بن عثمان، قال: ثنا ابراهيم بن المنذر، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي [زناد] (١) عن هشام بن عروة، قال: كان ابن الزبير-رضي الله عنهما-كثيرا ما ينشد هذين البيتين على المنبر بمكة:

فما برحت مثل المهاة وسابح ... وحظّارة غير السّرى من عياليا

فهذي لأيّام الهياج وهذه ... للهوي، وهذي قرّبت لإرتحاليا

قال الحسن يريد بقوله: المهاة: امرأته، والسابح: فرسه، والحظّارة: ناقته.


١٧٩٣ - إسناده ضعيف.
موسى بن عبيدة، هو: الربذي: ضعيف، ولا سيّما في عبد الله بن دينار. التقريب ٢٨٦/ ٢.
١٧٩٤ - إسناده ضعيف جدا.
عبد العزيز بن عمران الزهري، يعرف ب‍ (ابن أبي ثابت):متروك. احترقت كتبه فحدّث من حفظه، فاشتد غلطه. التقريب ٥١١/ ١.
(١) في الأصل (زياد) وهو خطأ، إنما هو ابن أبي الزناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>