للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسطع ليالي دخلت مكة. قال أبو صالح: فأتيت اسماء-رضي الله عنها- فأخبرتها بمقالتهما، فقالت: صدق ابن عباس-رضي الله عنهما-ولدت ابن الزبير-رضي الله عنهما-والله لو سميت رجالا ولدوا منها-يعني: المتعة- قال أبو صالح: فأقبلت ما أمالك نفسي فرحا، وابن الزبير-رضي الله عنهما-على المنبر، حتى قمت على باب المسجد، فقلت ما قالت أسماء -رضي الله عنها-فأخذني ابن الزبير-رضي الله عنهما-فضربني مائة سوط‍ وحلق رأسي ولحيتي، وقفّاني إلى الكوفة.

/ ذكر

قول أهل مكة في السماع والغناء في الأعراس والختان

وفي القراءة بالألحان، وفعلهم ذلك في الجاهلية والإسلام

١٧٢١ - حدّثنا عبد الملك بن محمد، عن زياد بن عبد الله، قال: قال محمد بن إسحاق: فحدّثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن الحسن


١٧٢١ - إسناده حسن.
محمد بن قيس: مقبول. التقريب ١٧٩/ ٢.
رواه ابن حبّان من طريق: ابن اسحاق به (موارد الظمآن ص:٥١٥).وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢٢٦/ ٨ مختصرا. ونسبه للبزّار وقال: رجاله ثقات. وابن حجر في المطالب العالية ١٨/ ٤ ونسبه لاسحاق بن راهوية، من طريق: ابن اسحاق به. ونقل محققه عن البوصيري تحسين إسناده. وذكره السيوطي في الكبير ٧٣٣/ ١ وعزاه لابن عساكر. والصالحي في سبل الهدى والرشاد ١٩٩/ ٢ - ٢٠٠ وقال: رواه ابن اسحاق، وابن راهوية، والبزّار وابن حبّان، وقال الحافظ‍ في الفتح: إسناده حسن متّصل. أه‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>