للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بذلك، وأخبره أبيّ -رضي الله عنه-أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فأمره بذلك.

١٧٤٥ - حدّثنا أبو عمرو الزيات، سعيد بن عثمان مولى بن بحر المكي، قال: ثنا ابن خنيس قال: ثنا [وهيب] (١) ابن الورد، قال: قيل لعطاء: إنّ حميد بن قيس يختم في المسجد، فقال عطاء: لو علمت اليوم الذي يختم فيه لأتيته حتى أحضر الختمة، قال: وهيب: فذكرت لحميد قول عطاء، فقال: أنا آتيه حتى أختم عنده. قال: فذكرت ذلك لعطاء، فقال عطاء:

لا ها الله، إذا نحن أحق أن نمشي إلى القرآن. قال: فأتاه عطاء، فحضره، فجعل حميد يقرأ حتى بلغ آخر القرآن يكبّر كلما ختم سورة كبّر حتى ختم، فقال لي عطاء: ما كان القوم يفعلون هذا؟ قال: قلت يا أبا محمد، أفلا تنهه؟ قال: سبحان الله، أنهى رجلا يقول: الله أكبر.

١٧٤٦ - حدّثني أبو يحيى بن أبي مسرّة، عن ابن خنيس، قال: سمعت وهيب بن الورد، يقول: فذكر نحوه، وزاد فيه: فلما بلغ حميد والضّحى كبّر كلما ختم سورة (٢)،فقال لي عطاء: إن هذا لبدعة.


١٧٤٥ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون. وابن خنيس، هو: محمد بن يزيد بن خنيس.
١٧٤٦ - إسناده لا بأس به.
محمد بن يزيد بن خنيس: مقبول. التقريب ٢١٩/ ٢.
(١) في الأصل (وهب) وهو خطأ.
(٢) رواه الذهبي في معرفة القراء ١٤٧/ ١ من طريق: أبي الحسين الرقي، وعبد الله بن الحسين السامري، عن ابن أبي مسرّة، عن الحميدي، عن ابراهيم بن يحيى، عن حميد، به بنحوه. وذكره الجزري في النشر ٤١٦/ ٢، ثم قال: ورواه أبو عمرو الداني. قلت: لكنه لم يذكر قول عطاء (إن هذا لبدعة).

<<  <  ج: ص:  >  >>