(٢) الأزرقي ٢٢٤/ ٢ وقد تقدّم ذكرها. (٣) الإضاءة: الماء المستنقع من سيل أو غيره. معجم البلدان ٢١٤/ ١،وسيأتي ذكر هذا الموضع وسبب تسميته بذلك في المباحث الجغرافية-ووقع عند الأزرقي (إضاءة النبط) بالنون. ولا أعلم لهذه البئر وجودا اليوم. (٤) الأزرقي ٢٢٤/ ٢،وحويطب بن عبد العزي بن أبي قيس بن عبدودّ، من بني عامر بن لؤي، صحابي أسلم يوم الفتح، وهو أحد المجدّدين لأنصاب الحرم، وقد مضت ترجمته. ودار حويطب ذكرها الفاكهي في رباع بني عامر بن لؤي، ورباعهم تقابل رباع بني هاشم، فرباع بني هاشم على يمين الصاعد لوادي مكة، وهم على يسار الصاعد، أي أنّ موضع رباعهم هو سوق الجودريّة الآن ودار حويطب موضعها أعلى من دار الحمّام التي آلت لمعاوية-رضي الله عنه-فيكون موضعها قبل وصولك لأول الردم-ردم عمر، رضي الله عنه-فموضعها في أول سوق الجودرية الآن. ولا أعلم أنّ في هذا الموضع بئرا اليوم، والعلم عند الله. (٥) شعب البيعة لا زال معروفا بمنى، وهو على يسارك إذا جئت من منى من مكة، قبل أن تصل إلى جمرة العقبة، ويبعد عن الجمرة أقلّ من ٥٠٠ م. وبئر الصلاصل كانت قائمة قبل أعوام قليلة، ثم غطّيت حين وسّع طريق الجمرات، فدخلت فيه، وهي على يسار الداخل إلى شعب البيعة. (٦) البيتان ضمن قصيدة طويلة، ذكرها ابن هشام في السيرة ٢٩٤/ ١.وأنظر الأزرقي ٢٢٦/ ٢ - ٢٢٧.