للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان، عن حبيب-يعني: ابن أبي ثابت-عن أبي الطفيل، قال: كان نافع بن عبد الحارث على مكة، ثم ذكر نحو حديث ابراهيم بن سعد.

١٩٢٦ - حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، قال: مرّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-بباب نافع بن عبد الحارث-وكان عاملا له على مكة- فسأله عن فتى كان يعمل؟ قال: توفّي يا أمير المؤمنين.

وكان من ولاة مكة: طارق بن المرتفع بن الحارث بن عبد [مناة] (١) وليها لعمر بن الخطاب-رضي الله عنه-.

١٩٢٧ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: كان طارق بن المرتفع عاملا لعمر بن الخطاب-رضي الله عنه-على مكة، فأعتق سوائب (٢) ومات، ثم مات بعض السوائب، فرفع ذاك إلى عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-فكتب بدفع ميراثهم إلى ورثته، فأبوا أن يقبلوه، فأمر عمر-رضي الله عنه-بميراثه أن يوضع في مثلهم.


١٩٢٦ - إسناده صحيح.
ذكره الفاسي في العقد الثمين ٥٥/ ٥ نقلا عن الفاكهي.
١٩٢٧ - إسناده منقطع.
طارق بن المرتفع، هو: ابن الحارث بن عبد مناة الكناني.
صحابي ترجمه ابن حجر في الاصابة ٢١٣/ ٢،ونقل هذا الخبر في ترجمته عن الفاكهي. وكذلك نقله الفاسي في العقد ٥٥/ ٥،والشفاء ١٦٤/ ٢ ونسبه للفاكهي.
(١) في الأصل (مناف) وهو تصحيف، أصلحناه من الفاسي وأنظر جمهرة ابن حزم ص:١٨٠.
(٢) السوائب: جمع سائبة، وهو: العبد الذي يعتق سائبة، ولا يكون ولاؤه لمعتقه، ولا وارث له، فيضع ماله حيث شاء، وهو الذي ورد النهي عنه. النهاية ٤٣١/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>