للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أمية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال:

استعمل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عتّاب بن أسيد-رضي الله عنه-على مكة، وفرض له أربعين أوقية من فضة.

وعتبة بن أبي سفيان كان قد ولي مكة.

١٩٣٧ - أخبرني ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج، قال: أخبرني سعيد بن جعفر بن المطلب، أنه سأل أباه جعفر بن المطلب بن أبي وداعة: هل أدرك أحدا يجمّع في الحجر؟ قال: نعم، أدركت عتبة بن أبي سفيان يجمّع فيه، ويخطب قائما على الأرض، ليس تحته شيء.

ومن ولاة مكة أيضا: عبد الله بن خالد بن أسيد (١)،في زمن معاوية -رضي الله عنه-وقد كان هو أو بعض ولاة مكة على مكة قد جلد سعيد بن أبي طلحة (٢) في بعض الأمور، فخرج في ذلك سعيد إلى معاوية بن أبي سفيان يريد أن يفسخ عنه الضرب ويخبره بأمره.

١٩٣٨ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني يعقوب بن عيسى


١٩٣٧ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله ثقات.
ذكره الفاسي في العقد ٨/ ٦ - ٩ ونسبه للفاكهي. وتصحفت لفظة (الحجر) عنده إلى (الحج).ومعنى قوله (جمّع) أي: صلّى الجمعة. وكان أهل مكة يفعلون ذلك فنهاهم معاذ بن جبل. أنظر مصنّف بن أبي شيبة ١٠٨/ ٢.قال ابن الأثير في النهاية ٢٩٧/ ١: وإنّما نهاهم عنه لأنّهم كانوا يستظلون بفئ الحجر قبل أن تزول الشمس، فنهاهم لتقديمهم في الوقت. أه‍.
١٩٣٨ - يعقوب بن عيسى، وشيخه، لم أقف عليهما.
والخبر رواه ابن عساكر في تاريخه (تهذيبه ٣٥٢/ ٦).وابن حجر في الاصابة ٢٦/ ٤.
(١) ترجمته في العقد الثمين ١٣٣/ ٥.
(٢) في الاصابة ٢٦/ ٤ (سعيد بن طلحة بن أبي طلحة) ولم أقف على ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>