للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دعوا الحجّ لا تستهلكوا نفقاتكم ... فما حجّ هذا العام بالمتقبّل

وكيف يزكّى حجّ من لم يكن له ... إمام لدى تعريفه غير دلدل (١)

يظلّ يرائي بالنهار صلاته ... ويلبس في الظلما وشاح القرنفل

وكان من ولاة مكة أيضا: [أخوه] (٢) ابراهيم بن هشام.

١٩٤٨ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي حسين، قال: لقيني طاوس، فقال: ألا ينتهي هذا-يعني: ابراهيم بن هشام-عما يفعل؟ إنّ أول من جهر بالسلام أو بالتكبير عمر-رضي الله عنه-فأنكرت الأنصار ذلك، فقال: أردت أن يكون إذنا.

وهو ابراهيم بن هشام بن اسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة.

١٩٤٩ - حدّثنا حسن بن حسين الأزدي، أبو سعيد، قال: ثنا محمد بن سهل، قال: ثنا ابن الكلبي، قال: قال عثمان بن أبي بكر [بن] (٣) عبيد الله


١٩٤٨ - إسناده صحيح.
ابن أبي حسين، هو: عبد الله بن عبد الرحمن. نقله الفاسي في العقد الثمين ٢٦٩/ ٣ عن الفاكهي.
١٩٤٩ - ابن الكلبي، متهم بالكذب.
والخبر ذكره الفاسي في العقد الثمين ٢٦٩/ ٣ نقلا عن الفاكهي، وذكره الزبير بن بكار في جمهرة نسب قريش ص:٤٤٧ - ٤٤٨،بإسناد آخر بنحوه.
مرأى منها، يدعها يمنة، لا زالت جادّتها ماثلة للعيان، تهبط‍ جنوبا على خيمتي أم معبد. أنظر المناسك للحربي ص:٤٥٨.ومعجم البكري ١٢٣٤/ ٢.وياقوت ١٣٦/ ٥.ومعجم معالم الحجاز ١٧٣/ ٨.والنقب، هو: الطريق في الجبل.
(١) دلدل: اسم حيوان، شبيه بالقنفذ، يخرج ليلا، ويكمن نهارا. والدلدل: التذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فأراد العرجي أن محمد بن هشام منافق، ليس مع المؤمنين، ولا مع أهل الكفر في الظاهر، فنهاره مع هؤلاء وليله مع هؤلاء،-والله أعلم-.
(٢) في الأصل (أخو)،وتقدّم التعريف بابراهيم هذا، وأنظر أخباره في العقد الثمين ٢٦٧/ ٣ - ٢٧٠.
(٣) في الأصل (أن) وصوّبته من الفاسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>