للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الحنطبيّين الذين وجوههم ... مصابيح تبدو كوكبا بعد كوكب

قال: فأقبل على [كاتبه] (١) فقال: يا موسى بن عطية، أتعرف منه إلا خيرا؟ قال: لا والله. [قال] (٢):وأنا والله ما أعلم إلا خيرا.

وكان من قضاة مكة: ابن الوضيّ الجمحي. وقد كتبنا قصته في موضع غير هذا (٣).

وكان منهم: محمد بن عبد الرحمن بن هشام الأوقص (٤).قضى للمهدي، وخلّف عنده أموال المسجد الحرام، ليعمّر المسجد، ففعل.

وكان منهم: محمد بن عبد الرحمن السفياني، الذي ذكرناه آنفا (٥).

ثم من بعد ذلك عبد الرحمن بن يزيد بن حنظلة (٦)،أدركته على قضاء مكة.


(١) في الأصل (كاتب) وصوبتها من الفاسي.
(٢) سقطت من الأصل، وألحقتها من الفاسي.
(٣) أنظر الأثر (٦١٣).
(٤) ترجمته وأخباره في العقد الثمين ١١٩/ ٢ وأخبار القضاة لوكيع ٢٦٤/ ١ - ٢٦٩.
(٥) نقله الفاسي في العقد الثمين ٤١٣/ ٥ عن الفاكهي.
(٦) ترجمته في أخبار القضاة لوكيع ٢٦٨/ ١،وقال عنه: كان خبيث الرأي، يمتحن الناس، ويخيفهم، ويقيم كل جمعة اسود ينادي حول المسجد الحرام: القرآن مخلوق، وكلاما غيره، وكان قليل العلم، شديد العصبية. أه‍.
وقد ذكر الفاكهي عبد الرحمن بن يزيد هذا في مبحث سيول مكة، بعد الخبر (١٨٦٥) عند ما قال (ولم يعزق وادي مكة إلى سنة سبع وثلاثين ومائتين، فعزقته أم المتوكل، وكان المتولي لذلك محمد ابن داود، وعبد الرحمن بن يزيد) أه‍.
مما يفيد أنه كان قاضيا على مكة في هذه السنة. وقد ذكر وكيع أن عبد الرحمن هذا عزل عن القضاء في (٢٣٨) بعد قدوم عمّار بن أبي مالك الخشني قاضيا على مكة، وأنّ عمّارا هذا توفي سنة (٢٤١).
قلت: وقد فات الفاكهي-رحمه الله-أن يذكر شيخه محمد بن عثمان، أبا مروان العثماني، وقد كان قاضيا على مكة حتى سنة (٢٣٢) العقد الثمين ١٣٤/ ٢.وكذلك شيخه الزبير بن بكار. وقد كان قاضيا على مكة حتى وفاته سنة (٢٥٦)، أخبار القضاة ٢٦٩/ ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>