للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٨٨ - حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيّب، قال: أول من سلّ سيفا في سبيل الله-تعالى-:الزبير بن العوّام-رضي الله عنه-كان قائلا بشعب المطابخ من مكة.

وأوّل من برص بأرض الحجاز من أعراض مكة: [بلعاء] (١) بن قيس.

١٩٨٩ - فحدّثني أبو سعيد الأزدي حسن بن حسين، قال: ثنا اسحاق بن اسرائيل، قال: ثنا أبو المنذر هشام بن محمد بن الكلبي، قال: ثنا خالد بن سعيد، عن أبيه، قال: كان [بلعاء] (١) بن قيس أبرص، فقيل له: ما هذا؟ قال: سيف جلاه الله. قال أبو المنذر: وكان اسم [بلعاء] حميصة (٢).


١٩٨٨ - إسناده ضعيف.
علي بن زيد بن جدعان: ضعيف.
رواه ابن أبي شيبة ١١٨/ ١٤،٩٢/ ١٢،وعبد الرزاق ٢٤١/ ١١ وابن أبي عاصم في الأوائل ص:٩١،وأبو نعيم في الحلية ٨٩/ ١،والحاكم في المستدرك ٣٦٠/ ٣ كلّهم من طريق: عروة بن الزبير، مرسلا.
ورواه أبو هلال العسكري في الأوائل ص:١٧١ من طريقي، الشعبي، وابن عيينة. وشعب المطابخ، هو: شعب عامر، سيأتي التعريف به-إن شاء الله-.
١٩٨٩ - أبو المنذر الكلبي: متهم بالكذب. وخالد بن سعيد، هو: ابن عمرو بن سعيد بن العاص.
ذكره ابن الكلبي في كتاب الأصنام ص:٣٢،وابن قتيبة في عيون الأخبار ٦٣/ ٤.
(١) في الأصل (بلقاء) بالقاف، وهو تصحيف، فهو: بلعاء بن قيس اليعمري-أبو مساحق الكناني-قال الآمدي في معجم الشعراء ص:١٠٦:وكان بلعاء رأس بني كنانة في أكثر حروبهم ومغازيهم، وكان كثير الغارات على العرب، وهو شاعر محسن، وقد قال في كل فنّ أشعارا جيادا أه‍.
وقد قتل بلعاء هذا (يوم الحريرة) وهو آخر أيام الفجار الأخير على ما أفاد ابن عبد ربّه في العقد الفريد ٩٤/ ٦.وأنظر البيان والتبيين ٨٥/ ٢.
(٢) في هامش معاجم الشعراء للآمدي ص:٣٥٧: (حميضة) بالمعجمة، وفي المنمّق ص:١٢٧ ما يوافق المؤلف هنا، لكنه جعله اسم أخي بلعاء، وليس اسما لبلعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>