رواه الأزرقي ١٦٤/ ٢ من طريق: سفيان بنحوه. والأحلاف في قريش خمس قبائل: عبد الدار، وجمح، وسهم، ومخزوم وعديّ بن كعب، سمّوا بذلك لأنهم تحالفوا على منع بني عبد مناف من أخذ الحجابة من بني عبد الدار، فاستجار بنو عبد الدار بمن ذكرنا فعقدوا حلفا بينهم، ونحروا جزورا فغمسوا أيديهم في دمها. أما بنو عبد مناف فعقدوا حلفا مضادا مع بني: أسد، وزهرة، وتيم، والحارث. فأخرجت امرأة من بني عبد مناف جفنة مملؤة طيبا فغمسوا أيديهم فيها فسمّوا: المطيّبين، فصارت قريش فرقتين: الأحلاف والمطيّبين. أنظر المنمّق ص:٤٤،٤٢، ٢٢٢ - ٢٢٤. وسؤال ابن صفوان لابن عباس هو عن إمرة ابن الزبير، لأنه (ابن الزبير) من الأحلاف، فأجابه ابن عباس أن إمرة المطيّبين خير منها، أي إمرة النبي صلّى الله عليه وسلم-وأبي بكر -رضي الله عنه-. وقوله (أنت وصاحبك) يريد عبد الله بن الزبير، لأن عبد الله بن صفوان الجمحي كان من المقرّبين لابن الزبير، وقتل معه وهو متعلّق بأستار الكعبة.