للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا افتخر الأكارم من قريش ... فخرت بمعشر صدق كرام

بنو أسد همو للناس فرع ... إذا برمت بوارم كلّ عام (١)

ولهم دار حميد بن زهير، الملاصقة بالمسجد الحرام، في ظهر الكعبة، تفيء عليها بالبكر، وتفيء عليها بالعشيّ، فدخلت في المسجد الحرام في خلافة أبي جعفر (٢).

٢١٣٥ - حدّثني بذلك ابن أبي عمر-إن شاء الله-عن عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: تصدّق حميد بن زهير بداره هذه، فكتب في كتابه:

تصدقت بداري التي تفيء على الكعبة، وتفيء الكعبة عليها.

قال محمد بن أبي عمر: وقال الحميدي: حدّثني أبي، قال: ربّما كنت في الطواف، فينقطع شسع نعلي في الطواف، فأصيح ببعض أهلي من الطواف فيأتيني بشسع (٣).

٢١٣٦ - وقال الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني أبو بكر بن شيبة، عن عبد الله بن الزبير، عن أشياخه، أنهم قرأوا في صدقة عبيد الله بن حميد بن زهير، ثم ذكر نحو حديث ابن أبي عمر.

٢١٣٧ - وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني يحيى بن الحارث


٢١٣٥ - ذكره ابن حجر في الاصابة ٣٥٥/ ١ وعزاه للفاكهي.
٢١٣٦ - ذكره ابن حجر في الاصابة ٣٥٥/ ١ وعزاه للزبير بن بكار.
٢١٣٧ - ذكره ابن الزبير في جمهرة نسب قريش ٤٤١/ ١ - ٤٤٢ بنحوه مختصرا.
(١) الفرع: أشراف القوم وساداتهم. والبرم: اللئام البخلاء. اللسان ٤٣/ ١٢،٢٤٧/ ٨.
(٢) الأزرقي ٢٥١/ ٢.
(٣) نسب قريش للزبير ٤٤١/ ١.
والشسع: أحد سيور النعل، وهو الذي يدخل بين الأصبعين. لسان العرب ١٨٠/ ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>