للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولهم أيضا دار أبي البختري بن هاشم، وهي التي صارت لزبيدة، فتشرع على الخيّاطين (١).

ولهم السكة التي يقال لها: الحزامية، بها دار حكيم بن حزام، ودار الزبير.

وفي دار حكيم: البيت الذي تزوّج فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها-.وهي سقيفة هنالك لها جدار ممّا يلي دار الزبير، وفي الجدار باب إلى باب دار الزبير (٢).

ولهم بيت خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها-الذي دبر آل عدي بن الحمراء الثقفيّين، الذي اتّخذ مسجدا أيضا فيه.

ولعبد الله بن الزبير-رضي الله عنهما-الدور الثلاث التي بقعيقعان المصطفّة، يقال لها: دور الزبير. وفي الدار الدنيا التي هي أقرب الدور إلى المسجد، كان يسكن عبد الله بن الزبير. ولم تكن هذه الدور للزبير ملكا، ولكنّ عبد الله اشتراها من آل عفيف بن نبيه السهميين من ولد منية-فيما يقال-والله أعلم.

وفيها دار يقال لها: دار الزنج، وانما سميت دار الزنج لأن ابن الزبير كان له فيها زنج.

وفي الدار العظمى بئر حفرها عبد الله بن الزبير-رضي الله عنهما-، وفيها طريق إلى الجبل الأحمر، إلى جنب المنزل الذي كان لحسن بن عباد، يخرج إلى قرارة المدحاة، موضع كان أهل مكة يتداحون فيه بالمداحي والمراصع.

وكانت لهم دار البخت، وكانت بين دار الندوة ودار العجلة، وكانت


(٢،١) الأزرقي ٢٥١/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>