للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التي يقال لها: دار القدر إلى بيت النبي صلّى الله عليه وسلم، التي يقال لها بيت خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها-وهو ربع لهم جاهلي (١).

وهنالك أيضا ربع لآل هدم، ولآل أنمار القاريّين، الربع الشارع على المروة على أصحاب الأدم، من ربع الحضرمي إلى رحبة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-مقابل زقاق الجزّارين، الذي يسلك إلى دار عبد الله بن مالك. ووجه هذا الربع أيضا بين الدارين، ممّا يلي البرّامين فيه دار أمّ أنمار.

وكانت برزة بين النساء، وكانت تاجرة تتّجر بمكة، تبيع وتشتري (٢).

٢١٤٤ - حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: حدّثني يعلى بن شبيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن قيلة أم بني أنمار، قالت: جاء النبي صلّى الله عليه وسلم عليّ في عمرة من عمره، فأتيته أتوكأ على عصاتي، حتى جلست إليه.

فقلت: يا رسول الله، إنّي امرأة أبيع وأشتري، فإذا أردت أن أشتري سلعة سمت بها أقل من الذي أريد، ثم أزيد حتى أبلغ الذي أريد أخذها به، فأعطاها، وإذا أردت أن/أبيع السلعة استمت بها أكثر من الذي أريد أن أبيعها، ثم نقصت حتى أبيعها بالذي أريد. فقال صلّى الله عليه وسلم: «لا تفعلي يا قيلة ذلك، وإذا أردت أن تشتري شيئا فأعطي الذي تريدين، أعطيت أو منعت، وإذا أردت أن تبيعي فاستامي به الذي تريدين أعطيت أو منعت».


٢١٤٤ - في إسناده نظر.
قال المزي في تحفة الأشراف ٤٧٧/ ١٢:في سماع ابن خثيم نظر.
رواه ابن سعد ٣١١/ ٨ - ٣١٢،وابن ماجه ٧٤٣/ ٢،والطبراني في الكبير ١٣/ ١٤ كلّهم من طريق: يعلى بن شبيب، به. وذكره ابن حجر في الاصابة ٣٨١/ ٤ وزاد نسبته لابن أبي خثيمة وابن السكن.
(١) الأزرقي ٢٥٥/ ٢.
(٢) الأزرقي ٢٥٦/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>